الإسم : علي نــــور إحـــــــسان
الفصل/
المستوى/ رقم الدفتري : ب/ الخامس/ أ
31209020
المادة : الدراسة النــــــثرية (1)
ومن خطبة له عليه السلام
ألا وإنّ الشيطان قد جمع جزبه.
واستجلب خيله ورجله. وإنّ معى لبصيرتي ما لبّست على نفسي ولا لبّس عليّ. وايم الله
لا أفرطنّ لهم حوضا أنا ماتحه لايصدرون عنه ولايعودون إليه.
(الشريف الرضى. نهج البلاغة : شرح
الأستاذ محمد عبده. الجزء الأول. دار المعرفة : لبنان. صحفة : 43)
الشرح :
قال الإمام علي كرّم الله وجهه : انتبهوا وذكّروا....
إنّ الشيطان تحاور وابحث عن نصبه. وهو الذي يريد أن يحمل الناس معه لتكون عبده حتى
كان العبد معه يدخل النار . والذين يجتهدون معى في دين الله لايمكن يضلل ويخان عنى
لأنهم كمثل بصيرتي. والله لا أفرطه ملأه حتى فاض من حوض البلاء والفناء لأني
الماتح من متح الماء، بل أنا الذي أسقيهم منه. وأنهم سيردون الحرب فيموتون عندها
ولايصدرون عنها ومن نجا منهم فلن يعود إليها.
الخصائص :
1. خطبة علي كرم الله وجهه يقص عن حال
مخاصمة قوم الإسلام بين فرقة عليّ و فرقة معاوية. وكانت فرقة علي تخاف عن نصبها في
الحرب وعليّ يقين لها في نصبها.
2. أدوات التوكيد، ألا-إنّ يدلّ
المخاطب منكر عنه، و إنّ-ل (لام البتداء)، ثم القسم-نون التوكيد : ألا وإنّ
الشيطان - وإنّ معى لبصيرتي - وايم الله لا أفرطنّ.
3. خيل و رجل : يشبه الناس بهما الذي
يضلل الشيطان الناس حتى يوم القيامة. بصيرة : يشبه فرقة علي بها، وفرقته تكون بصيرة
علي في كل حال تعرفه. ماتح : يشبه نفسه نازع عن البلاء والفناء.
4. الحوض : حوض البلاء والفناء, هو
الإستعارة.
5. تأكيد المدح بما يشبه الذم: وإنّ معى لبصيرتي ما لبّست على نفسي ولا لبّس
عليّ.
6. المقابلة : لايصدرون عنه ولايعودون
إليه.
0 komentar:
Posting Komentar